صرح قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال، العميد امير ايشل متطرقا لاحتمال نشوب حرب في المنطقة ” ان سلاح الجو الاسرائيلي ضاعف خلال العامين الماضيين من قدراته للمواجهة”.
وبين أن الحرب القادمة ستحمل قصفا شديدا وسلاح الجو لديه اهداف بنسبة 400%، بحسب تصريحاته
رغم تلك التصريحات، استبعد المحللون الفلسطينيون شن حرب قريبا على قطاع غزة، فيما لو ضبطت المقاومة الفلسطينية نفسها.
قال الكاتب والمحلل السياسي “عماد الفالوجي” لـ دنيا الوطن: “لا أستبعد قيام اسرائيل بأي عمل عسكري لأن سياسة اسرائيل ضد قطاع غزة القيام بعدوان بين فترة وأخرى”
وبين: “طالما أن المقاومة الفلسطينية ضبطت نفسها ولم تعط اسرائيل ذرائع، فلن تقدم على شن عدوان ضد غزة خاصة مع الظروف التي تمر بها المنطقة العربية”.
كما استبعد الفالوجي أن يكون هناك ارتباط بين المصالحة والتلويح بعدوان على غزة، موضحا: ” المصالحة حازت على رضا المجتمع الدولي، وأوروبا دعمت جهود الرئيس أبو مازن في المصالحة لذا لا أعتقد أن تقف اسرائيل في وجه المجتمع الدولي لتعطيل المصالحة طالما أن المقاومة لم تقدم ذرائع لشن أي عدوان”
ام المحلل في الشؤون الاسرائيلية “هشام ابو هاشم” فقد استبعد شن اسرائيل لاي حرب على قطاع غزة , موضحاً أنّ اسرائيل تنتظر تشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة وبرنامجها ومن الشخصيات التي تضمها وكذلك انتهاء انتخابات الرئاسة المصرية .
وأكد ابو هاشم أنّ اسرائيل ستلتزم الصمت في المرحلة الحالية بانتظار ما هو قادم .
من جانبه، بين المحلل السياسي حسن عبدو” أن الأحداث الأخيرة من اجتياح على الحدود واستهداف الصيادين وتحليق الطيران الحربي في سماء غزة، ما هو الا بهدف خلق التوتر مع حدود غزة وتحميل الأطراف الفلسطينية مسؤولية أي تصعيد قادم”.
توقع عبدو أن الاستفزاز الاسرائيلي على حدود غزة نابع من محاولة اسرائيلية لجر الأطراف الفلسطينية لمستوى محدود من الصراع وليس لحرب، وذلك لمساعدة الحملة الدولية ضد الشعب الفلسطيني لوصفه بشعب ذو ميول ارهابية ويكره اليهود.
وحول وجود علاقة بين التصعيد الأخير واتمام المصالحة، قال “ليس هناك علاقة لأن المصالحة لم تتم بعد على أرض الواقع وما حدث فقط هو دخول الصحف لغزة والضفة، و بالتالي التصعيد يهدف فقط لمساعدة الحملة الدولية الاعلامية لتشويه الشعب الفلسطيني ووصفه بالارهاب وخلق الأوراق الفلسطينية لدعوة المقاومة للخروج بتصريحات تعطل المصالحة”
يشار ان دبابات الجيش الاسرائيلي اجتاحت مناطق متفرقة في مدينة خانيونس على مدار يومين وتمكنت الوية الناصر من تفجير دبابة اسرائيلية ونشرت صور العملية .
