بطاركة القدس: نرفض محاولات تجنيد الشباب المسيحي في الجيش الاسرائيلي
رفض البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس “محاولات تجنيد الشباب المسيحي في الجيش الإسرائيلي ومحاولات التمييز بين المسلمين والمسيحيين من خلال إصدار تشريعات تُفصل الفلسطينيين المسيحيين عن أخوانهم الفلسطينيين المسلمين”.
وأشار رؤساء الكنائس في بيان موحد الى “متابعتهم نشاطات عدد من السياسيين الإسرائيليين، مثل عضو الكنيست ياريف لافين، لتقديم مقترحات تشريعية تمييزية تستهدف الجسم العربي الفلسطيني الواحد داخل إسرائيل ، وأنهم يرون في ذلك جهدا خاطئا وغير مناسب يهدف إلى التمييز بين المسيحيين وباقي أبناء شعبهم على أسس دينية”.
وأوضح البطاركة أن “المسيحية هي هوية دينية وليست هوية عرقية أو وطنية”، محذرين من أن “مثل هذه التشريعات ستفتح المجال لخطوات لاحقة مثل التجنيد الاجباري في الجيش الإسرائيلى الذي أعلن بدء توزيع دعوات لتجنيد طوعي للشباب المسيحى بهدف تشجيعهم للانخراط في صفوفه”.
وأكد رؤساء الكنائس أن “المعاملة التمييزية سوف تؤثر سلبا من خلال التسبب في ضرر إضافي للوضع الهش القائم من حيث العلاقات بين الديانات المختلفة في إسرائيل”، مشددين على أن “حماية المسيحيين هي ضرورة لكنها تتحقق فقط بحماية جميع المواطنين والمساواة بين اليهود والمسلمين والدروز والمسيحيين، كما أن هذه الحماية تأتي من خلال تعزيز المواطنة والديمقراطية وليس التمييز بين المواطنين على أسس الدين او العرق”.
وصدر البيان الموحد عن بطريركية الروم الأرثوذكس، البطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس، بطريركية الأقباط الأرثوذكس، بطريركية السريان الأرثوذكس، بطريركية الأحباش الأرثوذكس، بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك.