وضع الباحث الأمريكي إيريك تريجر، 3 سيناريوهات لعودة جماعة الإخوان المحظورة إلى الحياة السياسية مرة أخري ، مؤكداً أنها تتوقف على تقبل قادة الجماعة حقيقة أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه أثناء توليهم السلطة.
وتابع الباحث فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الأول قد يشهد اتجاه الجماعة نحو الخارج لتأسيس مقر لإدارة عمليتها، وإعادة بناء علاقتها مع القواعد السفلى من أعضائها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والعلاقات الشخصية، مؤكداً أن ذلك يعني تمكين قادة الجماعة من الهرب إلى الخارج مثل نائب المرشد جمعة أمين الذي يوجد في لندن الآن.
و الثاني بناء قواعد الأعضاء من المستوى الأدنى إلى أعلى مرة أخرى، في المحافظات، وذلك في حال إدانة مرسي وكوادر الجماعة بعقوبة طويلة،و أن ذلك يحدث من خلال انتخابات على المستوى المحلي، ثم انتخابات على مستوى القيادات العليا.
و الثالث لعودة الجماعة إلى الحياة السياسية، يطرح عودة الجماعة من خلال خوض كوادرها في المستويات الانتخابات البرلمانية كمستقلين، وبالتالي الالتفاف على الحظر المفروض على الأحزاب الدينية المقترح في تعديلات الدستور الجديد.
وأكد الباحث أن مرسي، لن يحصل على البراءة حتى لو حكم بإجراءت أكثر عدالة في قضية قتل المتظاهرين، نظراً لكونه قد شارك في التخطيط للرد على المظاهرات المناهضة للإعلان الدستوري أمام القصر الرئاسي في ديسمبر الماضي
