ردا على فتوى الارهابي النصاب ياسين العجلوني … دائرة الافتاء الاردنيية تتنصل من فتواه
في رد غير مباشر وتنصل من فتوى لارهابي اردني سلفي اسمه ياسين العجلوني اجاز فيها نيك السوريات اللاجئات في الاردن دون عقود شرعية وضمهم كجوار للرجال الاردنيين سارعت دائرة الافتاء الاردنية الى اصدار بيان تنصلت فيه من هذه الفتوى متوافقة في ذلك مع نقد شديد وجهه اردنيون لصاحب الفتوى ومن والاه من باب ان هناك عدة وسائل للتظافر مع العائلات السورية اللاجئة غير نيك بناتهم ببلاش وضمهم كجوار لمن هم من امثال العجلوني
بيان صادر عن دائرة الإفتاء العام الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف/33 |
إن الشريعة الإسلامية الغراء التي بعث بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، يستقيم بها المجتمعات والحضارات وتنتشر بها الرحمة والمحبة بين الناس، وتُحارب أشكال الاعتداء والتخريب التي ليست من الإسلام في شيء.وإن من مقاصد الشريعة وكلياتها حفظ الأعراض والأنساب وبناء الأسرة على أسس سليمة وِفْق قواعد الشرع الشريف التي جعلت عقد الزواج عقداً مقدساً دائماً وميثاقاً غليظاً لتأسيس الأسرة وبنائها
وحمايتها من الاعتداء والفساد وقد اعتبر الإسلام الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم من الإثم والكبائر، ورتب عليه عقوبات في الدنيا والآخرة، وجعل الاعتداء عليها ظلما للمجتمع وللنفس أيضا، والله لا يحب الظالمين.ومما ابتلي به المسلمون اليوم أن يظهر بعض مدعيي العلم الذين يلبسون لباس أهل العلم ويستغلون بعض وسائل الاتصال الحديثة ليطلقوا بعض الدعاوى المشبوهة التي تتضمن ليَّ أعناق النصوص الشرعية واجتزاءها من سياقها لتخدم أغراضاً معينة لا تصب في مصلحة الأمة بل تشوه صورة الإسلام الناصع المشرقة وتحرف مقاصده النبيلة وتبث الفتنة وتسيء إلى الإسلام |